Thursday, March 15, 2007

Freak Academy

نومينيه....ودموع الرجال!!!!!!!!!!!!!!

أستعجب حقا عندما أري تلك الدموع الغفيرة و الهلع اللا متناهى عند بعض طلبة البرنامج الأشهر star Academy و الذى يذاع على الفضائيات عندما يسمع (أو تسمع) انك نومينييه ....فبالفعل أرى مأساه حقيقية .....فكأنهم خارجون من الجنة الى النار أو شىء من هذا القبيل
و على فكرة أنا لست ضد الحرية أبدا أو من يسمع كلامى هذا قد يقول انى متعنت أو شيخ ...بالطبع لا هذا و لا ذاك و لكنى ضد المياصة و دموع التماسيح
و لكن دعنى أعرف ما هو النومينيه كما عرفت هو ذلك المرشح بقوة للخروج أو المغادرة .
قد فاتهم معانى كثيرة اذن .....فاننى الان و أنا أكتب هذه السطور نومينييه من الحياة و دعنى أستخدم التعبير الأمثل فقد أغادر الدنيا الان وأموت قبل حتى أن أكمل هذا السطر و قد أكون نومينييه فى عملى أيضا دون أن أدرى فمن يعلم مكائد هذا العصر غير الله ؟؟؟
أعتقد أن الكثير يوافقوننى على أن الطبقة المتوسطة العاملة بالكامل هى نومينيه فى العمل الا من رحم ربى .و لكنهم لو بكوا مثلما يبكى شباب العرب فى البرنامج لامتلأت الشوارع أنهارا و مات الكثيرين بأزمات نفسية.
لا أري سببا وجيها للبكاء بسبب الخروج من برنامج كهذا أبدا أبدا و أكثر ما يضايقنى هو ذلك الولد السعودى الذى يحضن و يقبل البنات المائعات الذين يبكون عمال على بطال محتاجات الحنان!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
يا بنى ماذا تفعل ..انك لم تر أنثى فى حياتك غير أمك و أخواتك؟؟؟ من أين أتيت بما تفعله ؟انك تتبع نظرية الهوجا *
يا جماعة بجد الموضوع مش بسيط...العرب جميعا محتاجين رجالة مش فنانيين و لا ممثلين و لا ......بلاش أقول اللفظ علشان الرقابة عشان مشاكلنا كتير أوى .أنا سامع واحد يقول مفيش مشاكل و لاحاجة يا معقد.أرد عليه و أقوله أنت اللى أنا هأبدأ بيه يا كلب وأعملك عملية تحديد جنس عشان انت تاعب مامتك أوي بصراحة.
الأقصى لن يعود بstar Academy و لن يعود باعلان الحرب و الظاهر كدا أنه لن يعود أصلا طول ما فى ناس بالشكل دة .أنا بأقولها بصراحة أنا لست من هؤلاء الناس و لا أشعر بأى تعاطف ناحيتهم و لا أحب هذا الStyle .
و أخيرا أحمدك يا الله كثيرا أنك سويتنى رجلا و أعلم أنى نومينيه من الحياة .و لكنى لن أبكى و سلام عليكو

Wednesday, March 14, 2007

2nd stage in my life

شركة الغربة

مشهد مازلت أتذكره جيدا بالرغم من مرور سنتين على هذا الموضوع .لم أكن أعرف أنه سيأتى يوما أتأثر فيه فأنا لم أذق من المشاعر كثيرا فقد عرفت الخوف و لم أصل الى الفزع أو الرعب(الحمد لله) و أنا لم أحب و لم أكره و لست عالما و لست جاهلا و لست غنيا و لست فقيرا.هذا الوضع يدفعك أن تعيش فى حالك الى حد كبيرفلن تتسول من أحد و لن يهرع اليك المتسولين بمجرد رؤيتهم لك لتعطيهم ما تبقى منك!!!!
هذه هى الوسطية الملعونة فى نظري .المهم أن المشهد هو وداع أبى على سلم طائرة مصر للطيران 737 قيادة الكابتن شريف خليل المتجهة الى مدينة الدمام السعودية.تأثرت بشدة غريبة .أنا كنت من 5 دقائق بالضبط أتجول كالحمار فى المطار .فعلا أنا لحد النهاردة مش عارف أنا كنت لية زعلان .هل كنت مستشعر الأمور المشينة التى حدثت بعد ذلك فى الدمام أم انه الحزن لمجرد الفراق أم هى الغربة و لا أية؟؟؟فعلا مش عارف
ما حدث هناك فى الدمام كانت مهزلة بكل المقاييس .هو عكس الشركة الأولى تماما
كنت أسمع عن الكوسة كثيرا و كنت ساعات أكلها و لكن الكوسة فى السعودية ليها طعم ثانى .انه طعم الدم
عرفت هناك معنى الغربة و الاعتماد الكامل على النفس و كانت تجربة أعتبرها انها غير موفقة بينما يعتبرها البعض موفقة الى أقصى الحدود و لكن المشكلة الكبرى كانت تكمن فى الناس أنفسهم هذه المرة لا الادارة
كانوا هناك بمثابة الثيران أو البهائم ]دعنى أقول أن معظم المصريين فى الخارج أنانيون و لا يفكرون الا فى المصلحة الشخصية و المال و قد يدهسون بنى وطنهم من أجل حفنة بسيطة من الريالات انها و بحق حرب الثيران[ و الله العظيم لا يعرفون شيئا فى أي شى
ولقد خضت بنفسى حرب الثيران و صارعتهم بنفسى فى تلك الحرب الغير متكافئة بالمرة و بعدها فقط عرفت الكوسة و ذقتها و............. كرهتها كرها شديدا فوق الوصف
كانت الادارة حينذاك تتحيذ للثور و لم أخذ حق و لا باطل .لا أتذكر غير حادثة ظريفة تظهر من خلالها معادن الناس .كان أحد الأخوة السودانيين ينتقل من شقة الى أخري فى شارع مجاور و لمحت أن الشارع تحول الى أناس كثيرة من اللون الأسمر هم يساعدون شقيقهم و أنا أحييهم و أحترم السودان الى الان لأنهم بنى أدمين أما ما وجدته فى الدمام فكانت حرب العبيد فى العصور الوسطى. و كما كانت رحلة الذهاب كئيبة كانت رحلة العودة أكثر من مذهلة .كنت سعيدا جدا و رجعت الى البيت و عشت حياتى بينما هم ماتوا و سقطوا و نساهم الدهر من ناحيتى على الأقل.:)
الخلاصة هى أن تطبق الحدود و اللوائح على القريب و البعيد و تحية الى السودان و أولادها الجدعاان و بس

Monday, March 12, 2007

First Step in My Life

شركة زفتا للسوفتوير و الموالح

أتكلم شوية عن ذكرياتى و أرجع كام سنة لورا ...كنت ساعتها لسة خريج جديد و طالع من الكلية على الزيرو .كلمنى أحد المحترمين و قالى عندك مقابلة فى شركة دلتا و وصف لى العنوان و كدا...ذهبت و يا ريتنى لم أذهب .كالعادة فى حياتى أنا أسلك طريقا جديدا فى كل مرة فليس لى أخ أكبر أو قريب ينصحنى افعل أو لا تفعل.
لبست البدلة الخضراء الوحيدة و ذهبت فوجدت ذلك المبنى الشامخ الجميل الخادع الى أكبر الحدود....فاعتقدت أن الحظ ابتسم لى و انى على مشارف المليارديرات العظام .أما عن الاختبار فى دلتا لم يكن هناك أى اختبار من أساسه .و كالعادة الغريبة فى مصر أنك عندما تذهب الى شركة ما فانك تجد أن القيادات من الجيش و طبعا كان هناك فى دلتا من الجيوش ما يكفى
ذهبت الى مدير الشئون الادارية كان من الجيش أيضا و قال لى انت هتمضى على نسخة واحدة من العقد و هتكون معانا احنا ..أنا مكونتش فاهم يعنى اية عقد أصلا
و لنا هنا وقفة فانظر كيف يتفنن هذا الرجل فى الضحك على عيل لسة خارج من الكلية ميعرفش اى حاجة فى أى حاجة.
منتهى هضم الحقوق أيضا و اللعب بالألفاظ قالوا لى أيضا أنى سوف أشتغل بالساعة .و هم كانوا أساتذة فى هذا المضمار فقد حسبوا الحسبة تماما حتى لا أزيد عن مبلغ زهيد فى ضمائرهم .
ما قلته هو مثال جيد لرجال الأعمال الجشعيين الذين سيطرت عليهم حب المال فقط و نسوا أي اعتبارات انسانية أو اجتماعية أخرى و استغلوا القوانين المايعة التى لا تحمى حقوق العمال و الموظفين. و الأدهى من ذلك انه عندما يترك أحد المبرمجين الشركة يحاسبوه كأنه المرتد عن الدين و لكن من أعطاهم الفرصة لحسابه؟؟؟؟ .:)
لا أعرف ماذا أقول فهو يريد عبد يعطى له قوت يومه و يعمل باقى النهار كالحمار.
تذكرت أيضا كاميرات المراقبة .من أفظع الأشياء أن تكون مراقبا فى مكان عملك..هذا يعطيك شعورا بعدم الأمان ..يطلعلى واحد فلحوس و يقول انت مكبر الموضوع أوي يوجد كاميرات فى البنوك أقوله اتنيل انت مش فاهم حاجةلو عملنا مقارنة هتعرف أن الكاميرات فى البنك معمولة لتصوير الحرامية يا حرامى مش الناس الشغالة .:)
المهم أنا كنت عاوز ألفت النظر للطبقة الغريبة اللى مش بتشبع أبدا ....مهما أكل فهو لا يشبع .
لا أريد التطرق الى الحديث عن هؤلاء الشخصيات .
و لو نظرنا الى جانب مشرق فلا يوجد غير الأفراد فقدكانوا أخوة لى و أنا أقدرهم الى الان أما عن أمثال الادارة الحكيمة للشركة فأنا أذكرك يا صاحب هذا المبنى الشامخ انك مدين لى ب 400 جنيه مصري .أخذهم منك بعد أن يمت كلانا. و سلام عليكو