Monday, March 12, 2007

First Step in My Life

شركة زفتا للسوفتوير و الموالح

أتكلم شوية عن ذكرياتى و أرجع كام سنة لورا ...كنت ساعتها لسة خريج جديد و طالع من الكلية على الزيرو .كلمنى أحد المحترمين و قالى عندك مقابلة فى شركة دلتا و وصف لى العنوان و كدا...ذهبت و يا ريتنى لم أذهب .كالعادة فى حياتى أنا أسلك طريقا جديدا فى كل مرة فليس لى أخ أكبر أو قريب ينصحنى افعل أو لا تفعل.
لبست البدلة الخضراء الوحيدة و ذهبت فوجدت ذلك المبنى الشامخ الجميل الخادع الى أكبر الحدود....فاعتقدت أن الحظ ابتسم لى و انى على مشارف المليارديرات العظام .أما عن الاختبار فى دلتا لم يكن هناك أى اختبار من أساسه .و كالعادة الغريبة فى مصر أنك عندما تذهب الى شركة ما فانك تجد أن القيادات من الجيش و طبعا كان هناك فى دلتا من الجيوش ما يكفى
ذهبت الى مدير الشئون الادارية كان من الجيش أيضا و قال لى انت هتمضى على نسخة واحدة من العقد و هتكون معانا احنا ..أنا مكونتش فاهم يعنى اية عقد أصلا
و لنا هنا وقفة فانظر كيف يتفنن هذا الرجل فى الضحك على عيل لسة خارج من الكلية ميعرفش اى حاجة فى أى حاجة.
منتهى هضم الحقوق أيضا و اللعب بالألفاظ قالوا لى أيضا أنى سوف أشتغل بالساعة .و هم كانوا أساتذة فى هذا المضمار فقد حسبوا الحسبة تماما حتى لا أزيد عن مبلغ زهيد فى ضمائرهم .
ما قلته هو مثال جيد لرجال الأعمال الجشعيين الذين سيطرت عليهم حب المال فقط و نسوا أي اعتبارات انسانية أو اجتماعية أخرى و استغلوا القوانين المايعة التى لا تحمى حقوق العمال و الموظفين. و الأدهى من ذلك انه عندما يترك أحد المبرمجين الشركة يحاسبوه كأنه المرتد عن الدين و لكن من أعطاهم الفرصة لحسابه؟؟؟؟ .:)
لا أعرف ماذا أقول فهو يريد عبد يعطى له قوت يومه و يعمل باقى النهار كالحمار.
تذكرت أيضا كاميرات المراقبة .من أفظع الأشياء أن تكون مراقبا فى مكان عملك..هذا يعطيك شعورا بعدم الأمان ..يطلعلى واحد فلحوس و يقول انت مكبر الموضوع أوي يوجد كاميرات فى البنوك أقوله اتنيل انت مش فاهم حاجةلو عملنا مقارنة هتعرف أن الكاميرات فى البنك معمولة لتصوير الحرامية يا حرامى مش الناس الشغالة .:)
المهم أنا كنت عاوز ألفت النظر للطبقة الغريبة اللى مش بتشبع أبدا ....مهما أكل فهو لا يشبع .
لا أريد التطرق الى الحديث عن هؤلاء الشخصيات .
و لو نظرنا الى جانب مشرق فلا يوجد غير الأفراد فقدكانوا أخوة لى و أنا أقدرهم الى الان أما عن أمثال الادارة الحكيمة للشركة فأنا أذكرك يا صاحب هذا المبنى الشامخ انك مدين لى ب 400 جنيه مصري .أخذهم منك بعد أن يمت كلانا. و سلام عليكو

2 comments:

Anonymous said...
This comment has been removed by a blog administrator.
Anonymous said...

يا عيني عليك يا خالد دا واضح انك اتعذبت اوي بس معلش كلنا حصل فينا الموقف ده خصوصا اول مكان عمل بنكون فعلا ماعندناش فكره عن البطاطا في الشغل و حاسين انينا حانشتغل و نجيب الي ماتجابش و حتى لو كان في اخ او حد قريب ليك نصحك و جيه حد من الاصدقاء اصحاب الفلسفة الضايعه في الحيا ة و اقنعك انك تمضي و تقبل كنت حاتسمع كلام ذالك الصديق لمجرد شعورك انك اصبحت رب عمل
ارجح بقى ان من اسباب تعذيبك في تلك المهنه هي البدله الخضراء
ابقى غيرها في المقابله الجايه و خليها كحلي يمكن تفرق .

مبروك البلوج و في انتظار الجديد من الموضوعات